البداية :
نشأت (س) في احدي القري التي تقع في منطقة الجزيرة وكان والدها يعمل مزارع بالمنطقة وكانت هي من اميز الطالبات وقد تدرجت في التعليم حتي وصلت الجامعة. انتقلت (س) الى الخرطوم مودعة اسرتها وهي تبكي وتعدهم بانها سوف تحقق كل احلامهم وامانيهم.
ركبت البص وهي تعيد شريط الذكريات مع اسرتها منذ الطفولة وهذه هي المرة الاولي وهي تفارقهم فيها. وهل سوف تتواكب مع العاصمة ام ماذا تفعل .. وصل البص الى الخرطوم وحملت حقائبها متجهة الى احدي الداخليات وفعلا تم قبولها، قضت
السنة الاولي بسلام وفي تلك الفترة تعرفت (س) على احدي الفتيات التي كانت تشاركها السكن وكانت تلك الفتاة سيئة السمعة وذات مرة طلبت من (س) ان ترافقها الى احدي المحلات لم تتردد (س) ووافقت على الفور عندما ذهبت تفاجأت هناك بالوضع وتعرفت علي بعض الشباب وكان هذا بداية الانحراف، تواصلت لقاءات (س) مع الشباب فاصبحت كل مرة في مكان وانجرفت وراء تيار الانحراف تركت الداخلية واستقرت في احدي الشقق المفروشة التي استأجرها لها احد طالبي المتعة المحرمة لتقضي بعض الوقت في المتعة الحرام استمرت على هذا الحال الا ان جاء اليوم التي لم تحسب له اي حساب وذات مرة شعرت بدوار شديد وقي فاغمي عليها داخل اسوار الجامعة تم اخذها الى المستشفي وهناك كانت المفاجأة حين اعلن الطبيب بان (س) حامل كان الخبر كالصاعقة وسط اصدقائها الذين لم يتخيلوا انها وصلت الى هذا المستوي وحينها علمت كادت ان تنهار لكنها تمالك ت نفسها واخبر ت عشيقه ا الذى تنكر لها وقام بطردها من الشقة.
اغلقت كل الابواب في وجهها لم تدري ماذا تفعل وخاصة بعد علم اصدقائها وماذا لو عرف والدها بالأمر كل تلك الاشياء كانت تدور في رأسها واخيرا هداها الشيطان الى الصبغة وفعلا عقدت النية وتجرعت كمية كبيرة من الصبغة القاتلة. لاحظ اصدقاء (س) تورم وجهها فجأة وفقدت النطق، تم اخذها الى المستشفي بعد ان استخرج اورنيك (
جنائى حاولوا اسعافها الى انها توفيت .
اجراءات الشرطة:
تم اتخاذ كافة الاجراءات المتعلقة بالبلاغ وتم القبض علي الشاب الذى كان علي علاقة بالمجني عليها الذى انكر علاقته بها وافاد بان علاقته بالمجني عليها مثل باقي العلاقات الاخري وتم الافراج عنه لعدم كفاية الادلة ولم يثبت اي دليل جنائى في مواجهته وتم اخذ اقوال الشهود الذين اكدوا ان (س) انحرفت وراء المتعة الحرام.
واغلق ملف القضية.