تقرير : بخيتة زايد
بدأ القلق يدب في اوساط المواطنين اثر الخبر الذي تناقلته وسائل الاعلام العالمية عن ظهور انفلونزا الخنازير ذلك المرض الخطير الذي انتشر بين المكسيك واوربا والصين وامريكا
وفاق عدد ضحاياه المئات خاصة وان بعض حظائر الخنازير انتشرت في الاحياء السكنية او في بعض المناطق التي لا تبعد عن المساكن داخل العاصمة والتي انفردت (الدار) برصدها مما جعل هواتفها تتلقي عشرات الاتصالات من المواطنين الذين ابدوا قلقهم وخوفهم من وصوله للسودان كما حدث في انلفونزا الطيور .. وتعددت الاسئلة عن انتقال المرض وطرق الوقاية منه .. وكيف لا يصيب القلق والخوف الناس اذا علمنا ان سلالة فيروس انفلونزا الخنازير ما هي الا خليط من انفلونزا البشر وانفلونزا الطيور وما يزيد القلق ان حالات الانفلونزا يزداد انتشارها في فصل الصيف مما يزيد من امكانية انتقال الفيروس من البشر والطيور الي الخنازير التي اذا ما اصيبت بها واختلطت داخلها تظهر فيروسات خليط جديدة تنقلها الخنازير للبشر وتنتقل من شخص الي اخر لايمكن الشفاء منها وهي ما تسمي بانفلونزا الخنازير والتي تظهر خطورتها المميتة بعدم وجود لقاح يحمي البشر منها وذلك بتلقيح وتطعيم الخنازير . والسؤال الذي يطرح نفسه هل حظائر الخنازير المنتشرة بالعاصمة والتي علمنا من البيطريين ان تربيتها تحتاج الي عناية خاصة يتبع القائمون بشأنها توفير الرعاية البيطرية اللازمة التي تقوم علي توفير اللقاحات تحت اشراف اطباء بيطريين لان وجود مثل هذه الحظائر من غير رعاية بيطرية يشكل خطورة كبيرة علي الانسان لوجود العديد من الامراض المشتركة بين الانسان والحيوان.. وهل تقوم السلطات المختصة بالمتابعة الدورية لها خاصة .. وان منظمة الصحة العالمية اعلنت حالة طواريء صحية عالمية . وعلمت (الدار) ان وزارة الثروة الحيوانية عقدت بالامس ورشة عمل عن انفلونزا الطيور شاركت فيها كل الولايات الشمالية وتستمر لعدة ايام لمناقشة الوضع ووضع خطط لمكافحة انتشار مرض انفلونزا الطيور وما يجدر ذكره ان (الدار) قامت بفتح ملف انتشار حظائر الخنازير في ام بدة ودقت ناقوس الخطر جراء وجودها وسط المساكن نسبة للاضرار الصحية الناجمة عن تواجدها قرب الناس وتسبيبها للعديد من الامراض. مما جعل السلطات تقوم بالاجراءات القانونية اللازمة في ترحيلها الي منطقة طرفية بعيدا عن الاحياء السكنية.