ضحايا مـوية النار
ظواهر عديدة تحدث هذة الايام دخيلة على محتمعنا السودانى والعربى وهذة ظاهرة الاعتداء ب ( موية النار ) او( المادة كاوية حارقة ) التى تسلخ اللحم عن العظام
وتحلل أعضاء الوجه لاتخلو هذة الايام من قصص مؤلمة يسطرها الواقع الاليم , وها نحن اليوم نبحر في أجواء عالمنا الغريب ونسرد قصص مصورة لفتييات فى عمر الزهور عشقن الحياة وكان لهن فيها أحلام , تحولت في زمن الظلم الى كوابيس مرعبة, وتحولن هن الى جثث متحركة تدعوه بعضا من الناس الى النفور منهن وألاشمئزاز والبعض ألاخر الى الشفقة على حالهن التي يرثى لها فمن كل دولة نجد ماساة ومن كل قصة نجد عبرة وتعدد الاسباب واختلفت الظروف واصبح الواقع مرة ونار وعلقم :
حكم العاشق..!!
فتاة كانت تبلغ من العمر 16 سنة صب على وجهها ماء النار ( كانت مادة رخيصة وليست لها مفعول قوي ) بسبب رفضها لتودد شاب كان يريد أقامة علاقة معها وقد أجريت لها عدة عمليات لأزالة أثار الحروق ، تقول شعرت بأن نارا قد أشتعلت في وجهي بعد الاعتداء عليهافي باكستان سجل في احدى الاقاليم 46 حالة اعتداء على النساءومنهن أمرأة شابة ( 18 سنة ) وام لطفلة رضيعة ضاع شبابها بعد ان صدت محاولات جارها المغرم , فقد أحرق ماء النار عينها اليمنى ,وتحللت جفونها ,وأنفها , وذابت شفتها السفلى وتقول واصفة شدة الالم , كنت كمن يحترق في جهنم.
هذاهو حكم العاشق على محبوبته , حكم الخاطب على خطيبته , حكم الزوج على زوجته حكم غير قابل للنقض أو الاسئناف عند بعض الناس من الجهله من الذين أصيبوا بالجنون بعد أعجابهم بفتيات ما لبث الا وأن تحول ذلك ألاعجاب الى علاقة عاطفية علت حرارتها حتى تجاوزت تلك الحدود التي ينبغى ان تقف عندها , فـ تحولت الى عاطفة جياشه تستحوي على الفكر والنفس ثم ما يلبث ان يقع خلاف حاد , او ربما بسبب ظروف ما أتت لتخدش تلك العلاقة العاطفية وتوقع ألانفصال بين الطرفين .ولكن هاجس تلك العلاقة يلاحق أولئك وصداها يتردد في أعماقهم فلا يستطيعون السيطرة على أنفسهم مما يدفعهم ذلك الى ألانتقام , ثم ينفذ حكم الاعدام بماء النار على وجوه أحبوها غير مكترثين بنتائج تدمير حياة تلك النسوة
يحرق بناته بماء النار
ارتكب مقيم عربي بالسعودية جريمة بشعة حيث سكب ماء النار على ثلاثة من بناته وحفيدتين ووالدة زوج إحدى بناته بعد أن احتجزهن داخل غرفة بمنزله في حي السويدي جنوب العاصمة (الرياض) خلال أول أيام عيد الأضحى المبارك فأصابهن بحروق وتشوهات خطيرة.وتروي الابنة محاسن (26) عاما المتزوجة منذ عشرة أيام فقط تفاصيل هذه الجريمة البشعة من داخل إحدى غرف التنويم بمجمع الرياض الطبي الشميسي قائلة إنها ذهبت لمعايدة والدها وإخوتها في أول أيام العيد بعد أن تلقت دعوة من والدها لحضور مأدبة العشاء, حيث قام زوجها بتوصيلها برفقة حماتها إلا أنها فوجئت بانزعاج والدها من قدوم حماتها, وطلب الاجتماع ببناته على انفراد لمناقشتهن ببعض المشكلات الأسرية، و احتدم النقاش بينهم مما جعله يضرب أختها الكبرى بماسورة حديدية على رأسها ويسرع بسكب ماء النار على جسدها من قارورة كان قد أعدها مسبقا.وأشارت محاسن إلى أنها وأخواتها بادرن بالصراخ من هول الموقف، فسارع والدها بتقييدها وسكب عليها هي وأختها وبنات شقيقتها ماء نار من علبة أخرى، و تدخلت حماتها بسرعة وأقفلت باب الغرفة بمساعدتهن وهو ما حال دون رش مزيد من ماء النار عليهن وسط إصرار والدها على الدخول مرة أخرى إلى الغرفة لمواصلة الاعتداء عليهن، وحين يئس من اقتحام الغرفة قام بسكب ماء النار من تحت الباب مما تسبب بحروق في أقدامهن..
فاليشرب من نفس الكأس ..!!
العين بالعين والسن بالسن .. الفتاة الايرانية منة بهرامي التي تم تشويه وجهها بماء النار من قبل شاب ايراني يدعى ماجد موفاهدي وذلك بسبب رفضها الزواج منه مرارا وتكرارا .. ماجد صمم على تشويه وجه الفتاة حتى لا تتزوج طيلة حياتها من غيره ايضا بسبب غيرته الشديدة منة اصبحت عمياء في عينيها الاثنتين ووجها مشوه ... القضاء الايراني وحسب القصاص في الشريعة الاسلامية منح الفتاة حق القصاص وتشويه وجه ماجد وتعطيل عينيه الاثنتين ...الفتاة منة رفضت تشويه وجه ماجد ولكنها تمسكت بحقها في وضع قطرات ماء النار (حمض الاسيد) في كلتا عينيه لكي يعيش اعمى طيلة حياته ويشعر بمدى الالم والعجز الذي تعاني منه الحكم اصبح نهائيا ومن المتوقع ان يتم تنفيذه قريبا وذلك رغم مرور 4 سنوات على الحادثة التي شوهت وجه الفتاة..
مأساة سناء السودانية
المأساة بدأت تغزل خيوطها منذ العام 2005م وقتها كانت الفتاة «الحسناء»، سناء الامين ع في المرحلة الثانوية، عمرها لم يتجاوز السابعة عشرة، فتقدم للزواج بها موظف من قرية مجاورة، ولا يمت لها بصلة قربى إلا انها رفضته لرغبتها في مواصلة تعليمها، لكن والدها اجبرها على الزواج، وتم العقد في غيابها اذ انها كانت وقتها بداخلية مدرستها بمنطقة «الشكينيبة» ريفي المناقل تجلس لإمتحان الشهادة السودانية.. وبعد حوالي العام تمت مراسم الزواج بقرية «أم حجار المكاشفي» تحت ضغط واصرار والدها، رغم انها جهرت له بالقول: «افضل الموت على الزواج من هذا الشخص».
غادر العروسان القرية إلى احد الفنادق بمدينة ود مدني لقضاء شهر «الجحيم» اقصد شهر العسل الذي لم تتذوقه، اذ انها لم تتجاوب مع العريس وكانت ترفضه طالبة منه الطلاق فعاد بها للقرية، وهناك اخبرت اهلها «الموت ولا....» تقصد العريس إلا ان والدها تدخل مرة اخرى واجبرها علي الذهاب معه لمسكن الزوجية بأحد مناطق شمال بحري، وقضيا هناك حوالي «4» شهور وسناء لاتزال مصرة على عدم التعامل مع زوجها فقام بإرجاعها الى اهلها وبعد شهرين عاد وطلب منها العودة معه فرفضت بإصرار العودة إليه نهائياً، فتركها مع اهلها وهو يضمر شراً!!.
بعد مضي نصف عام على الزواج «المعلق» بدأ العريس «المرفوض» التخطيط للجريمة البشعة بدهاء ومكر.. توجه إلى محل بطاريات بمدينة بحري قرب مكان عمله وطلب من صاحبه «خام ماء النار» صودا كاوية وهو للعلم اشد حرقاً وفتكاً من «موية النار» خدعه قائلاً: إنه يحتاج لها لإزالة الصداء من كمر بمنزله فأخذ منه عبوة باقة كريستال ثم عاد في اليوم التالي مباشرة طالباً باقة اخرى بحجة ان الباقة الأولى كانت مثقوبة فتسرب منها خام ماء النار، فعبأ له صاحب محل البطاريات باقة كريستال ثانية..وانتهز الزوج فرصة وفاة عمه وغادر بحري لحضور العزاء بالقرية، وفي اليوم الثاني للعزاء خدع شقيق سناء «مصطفى» بأنه يرغب في العودة لشقيقته «سناء» ولذلك ذهب لأحد الشيوخ واعطاه «محاية» لهذا الغرض، وطلب من «مصطفى» ان يسكب المحاية في وجه «سناء» اثناء نومها عند الساعة الثالثة صباحاً، حسب ما نصح به الشيخ الفكي.. فسأله مصطفى ولماذا لا تسكب المحاية بنفسك؟ اجابه: لان الشيخ قال ان مفعول المحاية لا يسري إلا إذا سكبها احد اشقاء سناء!!.
وزينب فتاة سودانية اخرى انكوت بماء النار من خلال قصة مريرة فهى في التاسعة والعشرين من العمر،تقيم مع اسرتها ببورتسودان.. بعد اكمالها المرحلة الثانوية مباشرة عملت موظفة بمركز صحي الميرغنية ببورتسودان.. تقدم لخطبتها شاب .. وبعد ثلاثة اشهر فقط من الخطبة فسخت الخطوبة لإكتشافها انه لا يصلح زوجاً لها، وذهب كل واحد منهما لحاله.. غير ان الخطيب (المرفوض) اعتبر فسخ الخطوبة إهانة له، فأضمر لها شراً!!ذات يوم وبعد شهر من فسخ الخطوبة وبينما كانت «زينب» تباشر عملها دخلت المركز امرأة محجبة تغطي وجهها بالكامل بخمار اسود، وتحمل في يدها شيئاً وطلبت من خفير المركز استدعاء زينب وبدلاً من ذلك استدعى رجل الامن الذي يعمل بالمركز وحينما توجه ناحية المرأة فرت هاربة او في الحقيقة فر هارباً حيث اتضح انه رجل، بل تأكد لها انه خطيبها السابق متخفياً خلف الخمار!!وبعد حوالي (60) يوماً وفي تمام الثامنة مساء وبينما كانت زينب تجلس على مكتبها تشرف على دخول المرضى للطبيب بمركز صحي الميرغنية ببورتسودان، وقف امامها طفل صغير فقال لها اريد مقابلة الطبيب لكنني لا املك قيمة الكشف، اذ انني اعمل (بتاع ورنيش) (ماسح احذية) ولم اعمل اليوم لمرضي.وافقت زينب بشهامة على ادخاله للطبيب مجاناً وطلبت منه الانتظار ريثما يخرج المريض الذي سبقه لكنه ظل واقفاً امامها ولاحظت انه يحمل «جك» اعتقدت ان ما بداخله ماء لكنه كان (ماء النار) ولم يساورها ادنى شك في الطفل لصغر سنه وفجأة قام بسكب السائل من داخل الجك على وجهها وعلى اجزاء من جسدها، واصيبت احدى قريباتها وماسح الاحذية نفسه في يده وفر الطفل هارباً بينما اخذت زينب تصرخ وتصرخ من الألم فتجمع حولها الاطباء والمرضى ونقلوها الى مستشفى بورتسودان فاقدة الوعي متفحمة الوجه. وبعد معاينتها اتضح انها اصيبت بحروق وتشوهات بالغة في وجهها وعنقها وصدرها ويدها ورجلها اليسرى